السؤال
زوجي
وصديقه كانا يشتريان بضاعة من شركة وكان صديقه هو الذي يوقع على شيكات ثمن
البضاعة، ولكن التجارة توقفت وصديق زوجي سدد نصيبه من مديونية البضاعة،
لكن زوجي حصلت له مشكلة مادية ولم يستطع أن يدفع كل المديونية فكانت الشركة
كلما ضغطت على صديق زوجي بالشيكات كان زوجي يجمع المبلغ ويدفعه وظن زوجي
أن المبلغ انتهى وأن الباقي شيك واحد فقط وأن
الشركة لم تطالبنا به فتخيلنا أنهم سحبوه من البنك أو فقدوه، وبعد مرور
فترة زمنية فوجئ صديق زوجي أن عليه حكما قضائيا بسبب الشيك وأن تنفيذ الحكم
صدر عليه وهو فى البيت وأخذوه للحبس إلى أن استأنف الحكم، لكن زوجي أول ما
علم بهذا الأمر ذهب لمقابلته وسوى معه الحسابات المالية وأعطاه الفلوس
كلها وأتعاب المحامي، لكن صديق زوجي لا يريد أن يسامحه ونحن الآن نخاف
من غضب ربنا، لأننا ظلمناه فالمديونية هذه أصلا خاصة بنا وليست على صديق
زوجي ونخاف أن يدعو علينا، لأنه سجن يومين إلى أن أن استأنف، فأرجوكم
أرجوكم هل في هذا كفارة غير التوبة من الممكن أن نفعلها من أجل المولى عز
وجل حتى يرضى عنا بها؟ لأننا لا نتحمل غضب ربنا سبحانه وتعالى وبالرغم من
أننا والله لم نعرف ما الذي يحصل, لأن الشركة لما كانت تطالبنا بشيك كنا
نتصرف وندفعه بالسلف ولم نكن متخيلين أنهم سيرفعون قضية ويحكم فيها على
صديق زوجي دون إبلاغه وحتى لم يحضروا له المحضر ولا أي شيء لكي
ينبهنا، والآن أرجوكم أن تردوا علي بالله عليكم بسرعة فأنا لا أعرف أن أنام
وأشعر أننا ظلمنا أحدا من بنى آدم بالرغم من أنه تم رد الظلم وعمل فينا
موقفا برضاه، لكن نحن نسامحه لكي يسامحنا ربنا فيما عملناه.
وألف ألف شكر وجعله الله فى ميزان حسناتكم وغفر لنا وإياكم وشكراً جزيلاً، وجزاكم الله كل خيراً.
الإجابــة
0 التعليقات:
إرسال تعليق